samedi 9 février 2013

متى " ستحل " شائعات العقول المريضة عن إسم هيفاء وهبي ?!

بمجرد إعلان النجمة اللبنانية هيفاء وهبي خبر طلاقها بطريقة كانت فريدة من نوعها في عالمنا العربي من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة حتى إنهالت عليها شائعات الزواج و الخطوبة من كل حدب و صوب !! و رأينا في أكثر من حادثة إختلاق لقصص غرام بينها و بين أسماء بعض من رجال الأعمال أو السياسة دونما أي أساس للصحة , و حتى قبل طلاقها لاحقتها الشائعات بإستمرار لتصرح منذ أيام في إحدى اللقاءات الصحفية " لقد تطلقت فبإمكانهم الآن أن يرتاحوا  " في إشارة منها إلى كل الأقلام و المنابر الإعلامية التي عملت جاهدة لتسويق شائعة إنفصالها منذ زواجها إلى أن أصبحت الشائعة واقعا ! .

كل هذا ربما يبدو منطقيا بسبب شهرة ملكة جمال الكون التي لطالما عرضتها لهذه النوعية من الأخبار الملفقة كون إسمها مادة دسمة تجذب الجماهير , و لكن الغرابة تكمن في إنتشار شائعة منذ أيام قليلة عبر

إذاعة " صوت روسيا "  حول زواجها من أمين عام حزب الله اللبناني السيد " حسن نصر الله " في أيام مراهقتها , هذا الخبر الذي إنتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الإجتماعي و الوكالات الإخبارية و مواقع الأخبار بإختلاف توجهاتها , و إستندت أغلب هذه المواقع على فيديو لمقابلة كانت قد أجرتها " هيفاء " منذ سنوات مع الإعلامي نيشان , و الفيديو يثبت عكس الشائعة بالضبط !! حيث سألها المذيع " من الذي يدق له قلبك و لكن ليس كحبيب " لتجيب هيفاء : السيد حسن نصر الله " لأنني أحترم حكمته و رقيه في التعامل مع الأوضاع الدامية في البلد و هو رجل يحتدى به " و طبعا واضح جدا أن حبها له نابع من إحترام و تقدير ليس أكثر , فلماذا تصر هذه الأقلام الجافة من المصداقية و الرائدة للامهنية على ملاحقة إسم هيفاء وهبي بكل الأذى و التلفيق , و إلى متى ستستغبي هذه المنابر عقول الجماهير بهكذا أخبار عارية عن الصحة و شائعات مغلفة بالإساءة لأصحابها , هذا مع العلم أن الناس أصبحوا يدركون جيدا الفرق بين الأخبار الحقيقية و الأخبار الخرافية فنحن في القرن الواحد و العشرين حيث ليس من السهل إسغفال العقول و الضحك على الذقون !! هذا الحقيقة التي يبدو أنها غابت عن عقول هؤلاء المؤلفون القابعون في العصور القديمة حيث الغباء و الحماقة و السذاجة !!

بقلم عاشقة هيفاء كـريمة وهبي و بإسم كل هيفاء وهبي فانز  . 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire